حقق الوصل فوزه الثالث على التوالي في دوري أبطال آسيا 2، وذلك على حساب مضيفه المحرق بهدف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت على ستاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة، لحساب المجموعة الأولى، ليحافظ على صدارتها.
اختيارات المدير الفني لويس كاسترو للمباراة جاءت كالتالي: خالد السناني في حراسة المرمى، ورباعي الدفاع رودريغو أوليفيرا، سفيان بوفتيني، غابرييل فاريتا، وهوغو نيتو، وفي وسط الملعب الخماسي مالك جنعير، سياكا سيديبي، نغوسيان جيان، طحنون الزعابي، وبرايان بالاسيوس، وماتيوس سالدانا في المقدمة.
منذ الدقائق الأولى للمباراة، فرض الوصل أسلوبه الهجومي وضغط على دفاعات المحرق، محاولًا تسجيل هدف مبكر يمنحه الأفضلية. وشهدت الدقيقة الخامسة والثلاثين أخطر فرص الشوط الأول، عندما مرر سياكا سيديبي كرة عرضية متقنة داخل منطقة الجزاء باتجاه طحنون الزعابي، الذي استلمها ببراعة وسددها بقوة نحو المرمى، لكن دفاع المحرق أبعدها.
واصل الوصل استحواذه على الكرة وتهديد مرمى المحرق، إلا أن الفريق لم يتمكن من ترجمة تفوقه إلى أهداف، لينتهي الشوط الأول من اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف.
في الشوط الثاني، دفع المدير الفني لويس كاسترو بكلٍّ من سيرجينيو وأداما ديالو كبديلين لماتيوس سالدانا وسياكا سيديبي، وشارك علي صالح، نيكولاس خيمينيز، وسالم العزيزي مكان برايان بالاسيوس، طحنون الزعابي، ورودريغو أوليفيرا.
تابع الوصل محاولاته للتسجيل، وفي الدقيقة الثامنة والخمسين قاد سياكا سيديبي هجمة مرتدة سريعة ومرر إلى سالدانا، الذي لم يوفق في متابعة الكرة،كما حاول أداما ديالو اختراق منطقة جزاء المحرق في الدقيقة الثامنة والستين، لكن الدفاع أبعد كرته.
ومع اقتراب المباراة من نهايتها، لعب سيرجينيو كرة طولية اخترقت دفاع المحرق في الدقيقة السابعة والثمانين، ووصلت إلى أداما ديالو، الذي سددها بقوة في الشباك، محرزاً هدف الفوز للإمبراطور.
بهذه النتيجة، يحقق الوصل العلامة الكاملة، ويغرد منفرداً في الصدارة برصيد تسع نقاط.